recent
أخبار ساخنة

هل هاتفك الخاص يتتبع بيانتك ويرسلها ؟

قد يكون هاتفك الخاص مليء بأجهزة التتبع التي ترسل بيانات خاصة


وهنا سنبداء موضوعنا بما قامت فيه واشطن بوست حيث انها اختبرت iPhone عاديًا ووجدت أن لديها أكثر من 5400 متتبع يرسلون بيانات خاصة دون علم مستخدم الجهاز نفسه. وقد تضمنت هذه البيانات عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف وبيانات الموقع وغيرها الكثير من بينات التبادل .

وفي مضمون البحث يقوم الكاتب جيفري بالمر بإجراء تجربة لمعرفة مقدار البيانات التي يرسلها آيفونه أثناء نومه. اتضح أنه على الرغم من أنه لا يستخدم هاتفه بنشاط ، فإن التطبيقات ترسل بيانات إلى العديد من المواقع مثل شركات التسويق وشركات الأبحاث والشركات الكبرى في الخلفية وقد قدر حجم هذه البيانات على مدار شهر واحد حيث كان بإمكان أجهزة التتبع هذه أن تستهلك 1.5 غيغابايت من البيانات.

ما مدى خطورة هذه المشكلة؟





دون ادنى شك العديد من التطبيقات لديها أسباب مشروعة لإرسال البيانات الخاصة بك. على سبيل المثال ، تحتاج تطبيقات متل OLX و Talabat و Sooq و كريم وغيرها .... إلى معرفة مكان وجودك إذا كنت تريد توصيل الطعام او طلب تاكسي او بيع وشراء منتج الخ ...


وايضا فإن العديد من تطبيقات بطاقات الائتمان والتطبيقات المصرفية تستخدم البيانات بانتظام لإرسال إشارات للمساعدة في اكتشاف النشاط الاحتيالي. في مثل هذه الحالات هي تحتاج بشدة إلى هذه التطبيقات لإرسال البيانات.

العديد من التطبيقات المجانية مجانية فقط بسبب الإعلانات. ولتظهر لك هذه الإعلانات تحتاج هذه التطبيقات إلى إرسال واستقبال البيانات. إذا لم تكن هناك إعلانات فلا توجد تطبيقات مجانية ويعتمد اصحابها على الربح من ما يعلن عنه.


على الرغم من وجود أسباب وجيهه وراء سبب إرسال التطبيق لمعلومات شخصية إلا أنه كلما زاد عدد الأماكن التي تحمل فيها البيانات الشخصية ، أصبح من الصعب محاسبة الشركات على هذا السلوك بما في ذلك انتهاكها لبينات شخصية محددة قد تكون متوفره عند العديد من الشركات الاخرى ايضا.

ترسل التطبيقات البيانات في الخلفية طوال الوقت وقد قراءنا مؤخرا قص كثيره كان اخرها عن شركة Facebook حيث انها تتصرف بطريقة غير مسؤولة مع البيانات الشخصية .

ماذا تفعل شركات الهواتف لتقليل هذا الخطر؟





إذا سبق لك أن قمت بتنزيل تطبيق جديد على جهاز الهاتفالخاص بك ، فمن المحتمل أنك رأيت رسالة تطلب منك إذنا للسماح للتطبيق بالوصول إلى بياناتك. كما تظهر رسائل اخرى تطلب اذونات بمعرفة ارقامك والسماح بالدخول الي رسائلك والعديد منها وهذا الامر تقوم به شركات الهواتف في سياسه ومسعى لها بان تكون شفافة ومع ذلك تتوقف الشفافية هنا لأنها لا تخبرك غالبًا بما يفعله التطبيق في الخلفية.


لا تخبرك معظم التطبيقات عن الشركات التي تجمع بياناتك وكيف تحافظ عليها آمنة. هذا يفتح الباب للقلق لأنه ليس لديك فكرة عما إذا كانت البيانات التي تم جمعها بالفعل آمنة أم لا !!.

هل يجب ان نشعر بالقلق ؟



إذا كنت تريد معرفة ما تفعله التطبيقات في الخلفية فيمكنك بتنزيل تطبيق Datally. وهو متاح فقط لهواتف Android على بلاي ستور فقط .

من خلال هذا التطبيق يمكنك تعطيل التطبيقات التي تعمل في الخلفية ، ويمكنك أيضًا إدراج التطبيقات التي تريد أن يكون لها وصول غير مقيد إلى القائمة المسموح بها.

وفي النهاية يقع عاتق هذا الخوف وكيقية الحذر والتعامل معه على مسؤولية المستخدم حامل الهاتف او الجهاز نفسه . نعم انت ايها المستخدم عليك ان تولي اهتمامًا شديدًا لما تنزله والأذونات التي تمنحها ، فيمكنك الاحتفاظ ببياناتك آمنة. استخدم الحس السليم وأفضل الممارسات لحماية خصوصيتك ، ويمكنك الحفاظ على نفسك محميًا.

**********************

google-playkhamsatmostaqltradent