recent
أخبار ساخنة

عادات خاطئة تتسبب في تدمير بطارية هاتفك الذكي بشكل أسرع

عادات خاطئة تتسبب في تدمير بطارية هاتفك الذكي بشكل أسرع


عادات خاطئة تتسبب في تدمير بطارية هاتفك الذكي بشكل أسرع
عادات خاطئة تتسبب في تدمير بطارية هاتفك الذكي بشكل أسرع

عادات خاطئة تتسبب في تدمير بطارية هاتفك الذكي بشكل أسرع. تخيل أنك بصدد شراء هاتف سامسونج جالكسي جديد. بالتأكيد ستجد أمامك العديد من الخيارات وستبدأ رحلة بحثك في جميع المتاجر للعثور على أفضل هاتف. وأخيراً، وضعت عيناك على الهاتف المنشود ووجدت هاتف أحلامك الذي يمتاز بشاشة مذهلة وتصميم رائع وكاميرا احترافية. باختصار شديد، الهاتف يحتوي على جميع الميزات التي قد تحتاج إليها والتي تفيض عن حاجتك. وقررت التضحية بالمال من أجل شراءه، وفرحتك ليس لها حدود.

عادات خاطئة تتسبب في تدمير بطارية الهاتف


ولكن بعد مرور شهرين فقط على استخدامك للهاتف الجديد، بدأت المشاكل تطرق أبوابك. من أبرز هذه المشاكل نفاذ سعة شحن البطارية بسرعة كبيرة حتى في حالة اكتمال شحن الهاتف بنسبة 100%. بالتأكيد ستبدأ في التفكير في استبدال البطارية كي تتمكن من استخدام هاتفك بشكل طبيعي مرة أخرى وهو ما يضع على كاهلك تحمل نفقات مالية جديدة. للمزيد من المقالات الهامة إليك أهم إعدادات الاندرويد التي تتطلب الضبط يدوياً.


ولكنك بدأت تتساءل بينك وبين نفسك "ما الذي حدث خلال شهرين فقط حتى تفقد البطارية بكفاءتها بهذا الشكل السريع؟" هل البطارية بها عيب مصنعي أم أن التحديثات الجديدة التي حصل عليها الهاتف خلال هذين الشهرين كانت تحتوي على تعليمات برمجية خاطئة أم أن طريقة استخدامي كانت هي السبب الأول في هلاك وتدهور حالة وكفاءة البطارية بهذه السرعة؟ حتى لا نطيل عليكم نحن قدمنا من قبل أهم النصائح من أجل إطالة عمر بطارية الاندرويد واليوم دعونا نُجيب على جميع تساؤلاتكم السابقة من خلال سطور هذا المقال.

ما هو سبب تلف وتدهور حالة البطارية بشكل سريع؟


دائماً ما نقول لكم أنه لا شيء يدوم للأبد في هذه الحياة، فهذه هي طبيعة الأشياء، وبطارية هاتفك الذكي ليست استثناءً بكل تأكيد. بغض النظر عن مدى اهتمامك بها وجميع محاولاتك للحفاظ على عمرها الافتراضي. ولكن بالرغم من ذلك، هناك عادات يومية سيئة تتسبب في هلاك وتدمير البطارية خلال فترات زمنية قليلة جداً من الاستخدام. وهو ما يضع المستخدم في حيرة من أمره.

عند استخدامك للهاتف خلال الأيام الأولى بعد شراءه لن تلاحظ أي مشكلة في البطارية على الإطلاق. ولكن شيئاً فشيئاً تبدأ البطارية في التهاون وتقل كفاءتها، وهذا يحدث نتيجة تآكل وتحلل خلايا الشحن الداخلية تدريجياً. وبمرور الأيام، ومع كثر الاستخدام، تتدهور حالتها بشكل كبير.

ولكن ما هو السبب وراء تآكل وتدهور حالة البطارية بهذه السرعة الكبيرة هذا هو محور الموضوع. الأمر المُسلم به هو أن تعرض البطارية لدرجات حرارة مرتفعة لفترات زمنية طويلة يتسبب في تآكل خلايا الشحن الداخلية بشكل سريع جداً. الحرارة المرتفعة بشكل مُفرط لها أسباب عديدة منها تشغيل الألعاب الثقيلة بشكل متواصل أو تعرض البطارية لأشعة الشمس المباشرة مرات عديدة أو ترك الهاتف في مكان مُغلق بدون تهوية جيدة أو حتى نتيجة الشحن الزائد عن الحد.

سبب آخر أكثر شيوعاً لتلف أجزاء الهاتف الداخلية وليست البطارية فحسب، هو تعرض الهاتف للماء. المياه هي العدو الأول لجميع الإلكترونيات والأجهزة التقنية بما فيها الهواتف الذكية. حتى وإن كان الهاتف مُصنف بشهادة أو معيار IP68 لمقاومة الماء فهو لا يزال غير منيع كلياً للتصدي لخطر الماء وهذا ما تحاول جميع شركات تصنيع الهواتف التحذير منه. إذا وصلت المياه إلى البطارية، فتأكد أنه لا يوجد مفر من استبدال البطارية أقرب وقت ممكن.

5 عادات يومية تتسبب في تدمير البطارية بشكل أسرع


ولكن بعيداً عن التلفيات المادية. نحن نستخدم هواتفها الذكية في كل شيء لدرجة أن هناك بعض الأشخاص الذين لا يستطيعون ترك الهاتف عدة دقائق بدون استخدام. سواء من أجل العمل أو الدردشة أو تصفح موجز مواقع التواصل الاجتماعي أو الألعاب. ولكن جميع هذه الاستخدامات تلعب دور أساسي في التأثير على عمر البطارية. ولكن بالرغم من ذلك، فهناك بعض العادات اليومية السيئة التي تتسبب في انهيار البطارية وتدهور حالتها المادية بشكل أسرع. وبكل تأكيد، تجنب هذه العادات سيساهم بشكل فعال في إطالة العمر الافتراضي للبطارية. لذا، بعد قولي هذا، دعونا نعرفكم على هذه العادات كي تتجنبوها من الآن فصاعدا للحفاظ على بطارية الهاتف بشكل أفضل.

1- تلقي العديد من الإشعارات على مدار الساعة


عادات خاطئة تتسبب في تدمير بطارية هاتفك الذكي بشكل أسرع
تلقي العديد من الإشعارات يتسبب في استنزاف البطارية

لنواجه الأمر بكل صدق وشفافية. اليوم أصبح هناك العديد من التطبيقات الرائعة لدرجة أنك من الممكن أن تتخيل أي وظيفة وستجد هناك تطبيق (أو عدة تطبيقات) قادرة على تنفيذ هذه الوظيفة وتلبية متطلباتك وعلى النحو الأمثل. ولكن هذا الواقع الحياتي له جانب آخر وهو الإشعارات أو الإخطارات الواردة. فغالباً هواتفنا تظل متصلة بالإنترنت طوال الوقت عبر اتصال الواي فاي. وفي هذه الحالة، تظل العديد من التطبيقات والمواقع الإلكترونية بغزو الهاتف بفيضان من الإشعارات الجديدة على مدار الساعة حتى وإن كنا لا نتردد كثيراً على هذه المواقع أو لا نستخدم هذه التطبيقات بشكل متواصل.

غالباً ما تحاول بعض التطبيقات إرسال إشعارات للمستخدم من أجل الترويج فقط عن نفسها. هذه الإشعارات ليس لها أدنى فائدة وهي في الواقع ليس هناك ضرر فيها بحد ذاتها، سوى إنها تؤثر على عمر البطارية مما قد يدفعك للاضطرار إلى إعادة شحن الهاتف كل عدة ساعات قليلة. ولذلك، ليس من الضروري أن تتلقى الإشعارات الواردة من جميع التطبيقات التي تفضل تثبيتها على هاتفك. فعند تثبيت التطبيق، إذا لاحظت أنك لست في حاجة إلى إشعاراته، فتأكد فقط من تعطيل خاصية تلقي الإشعارات منه.

2- معدلات سطوع الشاشة المرتفعة بشكل مبالغ فيه


عادات خاطئة تتسبب في تدمير بطارية هاتفك الذكي بشكل أسرع
معدلات سطوع الشاشة المرتفعة تستهلك طاقة البطارية بشكل سريع

الشاشة هي أكثر مكونات الهاتف استهلاكاً للطاقة. إذا لم تكن تصدق كلامي فيمكنك التأكد بنفسك من خلال إعدادات البطارية الخاصة بك وحينها ستجد أن أكثر الأشياء التي تستهلك أكبر قدر من البطارية هي الشاشة. فبما بالك إذا كانت الشاشة مضبوطة على العمل بمعدلات سطوع مرتفعة للغاية. هناك بعض الهواتف التي تتمتع بمعدلات سطوع عالية جداً لدرجة قد لا تتحملها عين الإنسان، وهذه النوعية من الهواتف هي التي – في الواقع- تعاني من عمر بطارية قصير جداً.


ولذلك، إذا كنت تريد الحفاظ على العمر الافتراضي للبطارية أو للحفاظ على سعة شحن البطارية، فمن الأفضل أن تعتمد على خاصية السطوع التلقائي Adaptive Brightness. هذه الخاصية – إن صح التعبير – مذهلة جداً وعلى قدر كبير من الذكاء لأنها تعتمد من خلال مستشعر الإضاءة المحيطة المدمج بالهاتف على تعديل مستوى الإضاءة بشكل تلقائي بناءً على مستوى الإضاءة المحيطة بك. فعلى سبيل المثال إذا كنت بداخل المنزل، فسيتم تقليل معدلات السطوع بشكل مناسب لهذا المكان. أما بعد خروجك من المنزل فسيتم ضبط الإضاءة على مستوى أعلى يسمح لك بالقدرة على رؤية التفاصيل على الشاشة في وضع النهار.

3- الشحنات الهزيلة أثناء فترات الليل


الشحنات الهزيلة أثناء الليل تتسبب في تدهور الحالة المادية للبطارية
الشحنات الهزيلة أثناء الليل تتسبب في تدهور الحالة المادية للبطارية

للتوضيح فقط، لا يوجد شيء يُسمى "الشحن الزائد عن الحد" بالمعنى الحرفي، ولكن الشحن الزائد الذي نقصده هو ما يُطلق عليه شحنات الارتداد أو الشحنات الهزيلة. الشحنات الهزيلة تحدث أثناء ترك الهاتف على الشاحن فترات زمنية طويلة بعد اكتمال سعة الشحن للنهاية، كالشحن الليلي على سبيل المثال. 

فبعد اكتمال البطارية بنسبة 100% تتوقف البطارية بشكل تلقائي عن تلقي أي شحنات جديدة، ولكن بمجرد هبوط سعة الشحن إلى 99% بشكل طبيعي، ستبدأ البطارية في طلب الشحن من جديد حتى تكتمل سعة شحنها بنسبة 100% مرة أخرى، وهكذا دواليك إلى أن تستيقظ في صباح اليوم التالي. هذه الشحنات المتكررة تُسمى بالشحنات الهزيلة التي قد تكون سبباً في إجهاد البطارية وارتفاع درجة حرارتها بشكل متواصل أثناء فترة الليل وهو ما يؤثر بشكل كبير على العمر الافتراضي للبطارية.

4- استنزاف وتفريغ البطارية حتى 0% من أخطر ما يكون


عادات خاطئة تتسبب في تدمير بطارية هاتفك الذكي بشكل أسرع
تفريغ البطارية حتى 0 يتسبب في تدهور حالتها بشكل سريع

نحن لا نستطيع التخلي عن هواتفنا الذكية، ربما هذا هو السبب الذي يجعلنا نسرع إلى شحن الهاتف بمجرد وصول نسبة البطارية إلى 20% أو 15%. ولكن أحياناً بسبب ابتعادنا عن المنزل أو احتياجنا الضروري للهاتف نضغط على الهاتف بشكل أكبر ونستمر في استخدامه حتى تتدنى سعة الشحن تماماً إلى 0% ونفقد القدرة على استخدام الهاتف إلى أن نقوم بمعاودة شحنه مرة ثانية. 

بعد شحن الهاتف سيعمل مرة أخرى بشكل طبيعي، ولكن تفريغ البطارية إلى 0% يجهد البطارية جداً خلال عملية الشحن التالية ويتسبب في تآكل أعمدة الكاثود المدمجة في خلايا البطارية. ومع الاستمرار على هذا الروتين في طريقة الاستخدام فهو يؤدي تدهور الحالة المادية للبطارية إلى أن تفقد قدرتها على تخزين الطاقة والاحتفاظ بها. ولذلك، من الأفضل دائماً أن تبادر بإعادة شحن الهاتف بمجرد تدني سعة الشحن إلى 20% أو 15% كحد أقصى.

5- تفعيل أنظمة الاتصال المختلفة طيلة الوقت (واي فاي + بلوتوث + GPS)


تفعيل سُبل الاتصال بالهاتف من أهم أسباب استنزاف البطارية
تفعيل سُبل الاتصال بالهاتف من أهم أسباب استنزاف البطارية

تدعم الهواتف الذكية العديد من سبل الاتصال منها الواي فاي والبلوتوث وخدمات أخرى مرتبطة بها مثل خدمة تحديد الموقع الجغرافي GPS وهي خدمة رائعة بكل تأكيد لأنها تساعدك في تحديد المواقع والاتجاهات والتنقل بسهولة. ومع ذلك، فأنت لست في حاجة إليها بشكل دائم خاصة بعد أن تعرف أنها واحدة من أكثر الخواص استنزافاً للبطارية. 

حتى اتصال البلوتوث عندما يكون قيد التشغيل طوال الوقت فهو يتسبب في استهلاك نسبة – وإن كانت ضئيلة – من البطارية. ولذلك، عندما تشعر أنك لست في حاجة إلى سُبل وأنظمة الاتصال في الهاتف، فمن الأفضل أن تقوم بتعطيلها. بالطبع يمكنك تفعيل وضع الطيران لتعطيلها بشكل مؤقت، ولكن وضع الطيران سيمنعك من القدرة على تلقي أو إجراء المكالمات الهاتفية وهو قد يكون أمر صعب على أغلبنا.

الخاتمة


هذه كانت بعض من أهم العادات اليومية السيئة التي تتسبب في تدمير بطارية هاتفك الذكي بشكل أسرع. إذا كنت قادراً على تجنبها فتأكد أنك ستتمكن من الحفاظ على بطارية الهاتف فترات زمنية أطول قبل أن تضطر على استبدالها. قد يكون الأمر صعباً في البداية، ولكن مع المداومة ستصبح بمثابة روتين بالنسبة لك وستتمكن من تنفيذها دون أي عناء. فمن الضروري أن تعامل البطارية بعناية وبشكل أكثر ذكاءً إذا كنت تخشى من تحمل تكلفة مالية إضافية لاستبدالها خلال وقت قريب من شراء الهاتف.

*************
google-playkhamsatmostaqltradent