دليل اختيار اللاب توب المثالي لاحتياجاتك: لا تتسرع وخذ وقتك الكافِ بالتفكير
![]() |
دليل اختيار اللاب توب المثالي لاحتياجاتك: لا تتسرع وخذ وقتك الكافِ بالتفكير |
يهدف دليل اختيار اللاب توب المثالي لاحتياجاتك مساعدتك في العثور على أفضل كمبيوتر لاب توب يلبي جميع متطلباتك، سواء كان للعمل، للدراسة، أو للترفيه. تابع هذا الدليل لنهايته والذي سنقدم فيه مجموعة قيّمة من النصائح للمشتريين الذين يريدون استثمار أموالهم في جهاز يناسب ميزانيتهم دون التضحية بأي ميزات ضرورية.
دليل اختيار اللاب توب المثالي لاحتياجاتك
في مقال نصائح هامة قبل شراء لاب توب مستعمل، حاولنا التطرق إلى جميع الإجراءات الواجب القيام بها قبل شراء لاب توب مستعمل من قِبل شخص آخر. إنها مجموعة بسيطة من النصائح التي تضمن حقك، خاصةً في ظل انتشار عمليات النصب ووجود العديد من التجار المحتالين.
في الماضي، كان من السهل اختيار أي لاب توب تتعثر فيه قدميك. لكن في يومنا هذا، كثرُت الخيارات، وتعدد الشركات المُصنعة، وتفاوتت المواصفات التقنية بشكل كبير جدًا، مما قد يسبب لك الحيرة والارتباك، وقد تواجه صعوبة في تحديد الخيار الأنسب لاحتياجاتك. من أجل هذا السبب تحديدًا، ستجدنا في الغالب نقدم مقالات منفصلة نتكلم فيها عن أفضل أجهزة لاب توب الألعاب، أفضل أجهزة الكمبيوتر المحمولة المخصصة للبرمجة، وأفضل الأجهزة العملية ذي الميزانية المنخفضة. لكن إذا كنت تريد أن تعيش المغامرة بنفسك، فيجب أن تعرف ما الذي يجب أن تبحث عنه في جهازك التالي.
لا داعِ للقلق، برغم اختلاف بعض الميزات بين أجهزة اللاب توب وبعضها البعض، إلا أن هناك أيضًا العديد من القواسم المشتركة فيما بينها، بصرف النظر عن شركة التصنيع التي تميل لها. بمعنى أنه من الضروري أن تحدد احتياجاتك من المواصفات الفنية الأساسية. لن نقوم بترشيح معالجات مركزية أو بطاقات رسومية معينة، ولن نُفضّل Intel على AMD أو العكس، بل يتعين عليك أن تحديد هذه المواصفات وفقًا لاحتياجاتك. ومع ذلك، يهدف دليل اختيار اللاب توب المثالي لاحتياجاتك التركيز على الميزات الثانوية التي تتفاوت بشكل كبير بين الأجهزة وبعضها البعض، والتي عادةً ما يغفل عنها معظم المشتريين، وخاصة الوافدين الجُدد منهم على عالم أجهزة الكمبيوتر المحمولة.
■ تأكد من اختيار سعة الرامات الكافية لاحتياجاتك في الوقت الحاضر وفي المستقبل
![]() |
لا تشتري لاب توب قبل التأكد من هذه الميزات |
قد يبدو الوصف غريبًا، لكنني شخصيًا أعتبر الذاكرة العشوائية (الرامات) بمثابة المحركات أو التوربينات المسؤولة عن تشغيل الكمبيوتر. بصرف النظر عن قوة المعالج المركزي أو بطاقة الرسومات، فإذا لم يكن لديك سعة كافية من الذاكرة العشوائية، فلن تشعر بقوة جهازك، بل من الممكن أن تأتي بنتائج عكسية تمامًا. تحتاج أجهزة الكمبيوتر الحديثة الذاكرة العشوائية الأكبر لكي تتمكن من التعامل مع تعدد المهام بشكل أفضل، مثل تشغيل عدة برامج في آن واحد، تنفيذ مشاريع مختلفة في نفس الوقت، فتح العديد من علامات تبويب المتصفح بجانب بعضها البعض.
بدون حجم الرامات المناسب في جهازك، ستخوض تجربة أشبه بالكابوس. لذلك، يجب أن تعرف ما هو حجم الرامات المناسب لاحتياجاتك الحالية والمستقبلية على حد سواء. من الممكن أن تبدأ بسعة 8 جيجابايت، على الرغم من إنها لم تعد كافية هذه الأيام. لكن يمكنك الاكتفاء بها، بشرط أن تتأكد من وجود عدد إضافي من فتحات الرام على اللاب توب لكي تتمكن من زيادتها في المستقبل (إذا لزم الأمر). في حال اكتشاف عدم إمكانية ترقية الرامات في المستقبل، فيُستحسن ألا تتنازل عن 16 جيجابايت.
أما إذا كنت تحتاج اللاب توب للعمل المكثف مثل تحرير الفيديو أو التصميم الجرافيكي المتقدم، فقد تحتاج إلى 32 جيجابايت كحد أدنى. هناك أيضًا بعض الأجهزة التي تحتوي على ذاكرة عشوائية بسعة 64 جيجابايت، وقد تكون أو قد لا تكون ضرورية، فالأمر – كما أشرنا في المقدمة – متوقف على احتياجاتك وطبيعة عملك. إذا كنت تريده للألعاب، فيجب ألا تقل سعة الذاكرة العشوائية عن 16 جيجابايت، ويُستحسن أن تكون 32 جيجابايت، خاصةً إذا كان اللاب توب من الفئة الأعلى من المتوسطة ويحتوي على معالج مركزي جيد وبطاقة رسومية جيدة. فبدون السعة الكافية من الرامات، ستواجه مكونات الكمبيوتر الأخرى إحدى ظواهر عنق الزجاجة واختناق الأداء.
■ لا تتنازل عن هارد SSD
![]() |
كيف تختار اللاب توب الأنسب لاحتياجاتك |
في سياق حديثنا عن دليل اختيار اللاب توب المثالي لاحتياجاتك، فسوف أتحدث عن نفسي: إنني لست شخصًا مناهضًا لأقراص التخزين الميكانيكية، فهي لا تزال وسيلة جيدة لحفظ وتخزين الملفات الضخمة كنوع من الأرشيف الاحتياطي. إنها سريعة بما يكفِ لتشغيل الوسائط بجميع أنواعها، ولا تؤثر حتى على أداء الألعاب. لكن إذا أردت أن تعيد جهاز اللاب توب القديم إلى الحياة من جديد بأقل التكاليف، فما عليك سوى شراء وحدة تخزين من الحالة الصلبة “SSD”، فما بالك إذا كنا نتحدث عن شراء لاب توب جديد تمامًا؟
في الواقع، هناك العديد من أجهزة اللاب توب التي تحتوي على هاردين، وكلاهما NVMe PCIe SSD، وهي أسرع حلول التخزين وأكثرها كفاءة في استهلاك الطاقة، مما يؤثر بشكل إيجابي على عمر البطارية. ومع ذلك، لا يوجد مانع إذا احتوى اللاب توب على قرص ميكانيكي HDD لتخزين الملفات، ولكن بشرط أن يتواجد بجانبه وحدة تخزين صلبة SSD لنظام التشغيل. لا أطلب منك شراء أسرع أو أغلى وحدة تخزين PCIe SSD على الإطلاق – يمكنك الاكتفاء بأي هارد SSD، حتى وإن كان 2.5-inch SATA.
يجب أن تقوم بتثبيت جميع برامج أعمالك الضرورية والتي تتطلب وبرامج التشغيل على وحدة التخزين الصلبة. لذلك، يجب عدم الاكتفاء بأي وحدة تخزين صلبة أقل من 512 جيجابايت. من الممكن أن تبدأ أيضًا مع 256 جيجابايت. لكنني شخصيًا أميل إلى سعة التخزين الأكبر. إذا كنت تستطيع الاستثمار في وحدات تخزين SSDs بالكامل، فقد يكون هذا هو الخيار الأمثل بالتأكيد. لكن إذا كانت ميزانيتك محدودة في الوقت الحالي، فيجب أن يكون لديك وحدة تخزين SSD من أجل نظام التشغيل وبرامج العمل، وقرص ميكانيكي HDD من أجل تخزين المحتوى.
■ امتلاك معالج مركزي من الأجيال الحديثة
![]() |
دليل شراء أجهزة الكمبيوتر المحمولة المناسبة لمتطلباتك |
كما أشرت لكم في البداية، لا يمكنني تفضيل معالج Core I5 على Ryzen 5 أو Ryzen 7 على Core I7 والعكس صحيح. فهذه قضية أخرى تمامًا خارج نطاق موضوعنا. لكن بصرف النظر عن فئة المعالج التي ستختارها بناءً على احتياجاتك، فنصيحتي لك أن تتأكد من امتلاك معالج مركزي حديث نسبيًا. دائمًا ما تكون الميزانية هي العامل الحاسم في اختيار المكونات، وأنا شخصيًا على يقين بهذه التجربة. لكن يجب أن تفعل كل ما في وسعك للحصول على معالج مركزي من الأجيال الحديثة. فإذا كنت تخطط لامتلاك معالج من Intel، فيجب أن يكون المعالج من الجيل الثالث عشر أو الرابع عشر على أقل تقدير، فهذه ليست الأجيال الأحدث، لكنها مازالت تحافظ على بريقها.
نفس الشيء بالنسبة لشركة AMD، فلا تحاول شراء معالج من فئة Ryzen 6000 لأنها أصبحت قديمة بما يكفِ. الفكرة من امتلاك معالج مركزي حديث ليس الأداء فحسب، وإنما تحسينات كفاءة الطاقة والمحركات العصبية المسؤولة عن وظائف الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، دائمًا ما يكون هناك استثناءات لأي قاعدة. فمن الممكن أن تكفِ بمعالج من الجيل العاشر أو الحادي عشر من Intel أو ما يقابلها من AMD، طالما كانت استخداماتك بسيطة والغرض من امتلاك لاب توب منحصر في تشغيل الوسائط وتصفح الويب وبرامج معالجة الكلمات المكتبية.
لكن إذا كنت محرر فيديو متمرس، مصمم جرافيك، عاشق لألعاب الفيديو، فلقد حان الوقت للانتقال إلى الأجيال الحديثة من المعالجات المركزية، وكلما تمكنت من القفز على عربة الأجيال الأحدث، كلما كان ذلك أفضل على صعيد مستوى الأداء وكفاءة الطاقة.
■ امتلاك العدد الكافِ من المنافذ
![]() |
ازاي اختار اللاب توب المناسب |
تحاول شركات التصنيع تقنين تكاليف الإنتاج عامًا تلو الآخر عن طريق التخلص من المنافذ تدريجيًا، وخاصةً مع أجهزة الكمبيوتر الهجينة 2x1 أو فائقة النحافة. لكن لا تزال جميعها تحتوي على بعض المنافذ التي قد تكون كافية لاحتياجاتك. ومع ذلك، ماذا لو كنت تحتاج منفذ MicrosSD لبطاقة الذاكرة الخارجية أو منفذ HDMI لتوصيل شاشة خارجية؟ فمن المحتمل أن لا تجد هذه المنافذ في جميع الطرز، وهنا حيث تبدأ الحيرة الأكبر في الاختيار.
من حسن الحظ، أن وجود منفذ USB-C قد يعوّض غياب منفذ HDMI لأنه يسمح "في بعض الطرز" بتوصيل شاشة خارجية ونقل البيانات بسرعات كافية. لكن ليست جميع منافذ USB-C متشابهة في تلك الميزات. إذا أردت أن تحصل على أفضل منافذ USB-C، فتأكد من دعمها لبروتوكول Thunderbolt 4 أو Thunderbolt 3 لكي تتمكن من تشغيل الشاشات الخارجية عالية الدقة بكفاءة، ونقل البيانات بسرعة مع وحدات التخزين المتوافقة.
يمكنك أيضًا التفكير في امتلاك منافذ USB 4، وهي مماثلة لمنافذ USB-C، وقد تكون أو لا تكون داعمة لبروتوكول Thunderbolt 4. باختصار شديد، كلما كانت لديك منافذ USB-C أكثر، كلما كان ذلك أفضل. لا تنس أيضًا أهمية وجود منافذ USB-A، فقد تحتاج لتوصيل وحدة تحكم سلكية، قطعة فلاش USB لتثبيت نسخة ويندوز، لوحة مفاتيح سلكية، وحينها يجب أن يحتوي اللاب توب على منافذ USB-A تلبي متطلبات الملحقات الخاصة بك. لا يزال بإمكانك شراء محولات USB-C إلى USB-A إذا اضطررت إلى ذلك. لكن بوجه عام، يجب امتلاك ما لا يقل عن منفذين USB-C في جهازك، ولا مانع من وجود منفذي USB-A أيضًأ.
أخيرًا وليس آخرًا، إذا كنت تخطط لشراء لاب توب مُخصص للألعاب، فقد تحتاج للاستثمار في أفضل أجهزة اللاب توب بمنفذ إيثرنت لاتصال خالي من التشويش. هذا لا يعني أن أجهزة الكمبيوتر المحمولة التي تعمل باتصال WiFi سيئة أو لا تقدم تجربة لعب مثالية، لكن إذا كنت من فئة اللاعبين المتشددين، وتواجه أحيانًا مشاكل في الاتصال اللاسلكي مع جهاز الراوتر الخاص بك، خاصةً عند الابتعاد عنه لمسافة بضع أمتار، فسيتعين عليك البحث عن الطرازات التي تمتلك منفذ RJ45.
■ الشاشة هي الواجهة التي تنظر إليها دائمًا
![]() |
ايه هي الحاجات اللي لازم تدور عليها في اللاب توب قبل ما تشتريه |
من المستحيل أن ننهي دليل اختيار اللاب توب المثالي لاحتياجاتك وننسى الحديث عن جودة الشاشة. يجب أن تحدد مقاس الشاشة المناسب لاحتياجاتك. فإذا كنت تعاني من مشكلة ضعف النظر وترتدي نظارة طبية، فيجب أن تمتلك شاشة قياس 15.6 بوصة أو أكبر. بطبيعة الحال، دائمًا ما تكون شاشة اللاب توب قريبة منك، لذلك، الحجم لا يمثل أهمية كبيرة لمعظم المستخدمين، ومع ذلك، فهو عامل رئيسي إذا كنت تُفضّل التجربة المرئية الغامرة ومساحة العرض الأكبر.
لكن بصر النظر عما إذا كانت الشاشة 13 بوصة أو 15.6 بوصة أو أكبر، فلا تتنازل عن دقة FHD 1920x1080 أو الأعلى منها. كلما كانت دقة الشاشة أعلى، كلما حصلت على تفاصيل أكثر حدة ووضوحًا. الدقة ليست مطلوبة للعمل المهني فحسب، وإنما هي ضرورية أيضًا لجميع أنواع الاستخدامات الأخرى، بما في ذلك اللعب أو استهلاك الوسائط.
إذا أردت جودة أفضل، فيجب أن تكون بدقة QHD، ولا يزال بإمكانك العثور على أجهزة بدقة 4K إذا كانت ميزانيتك قادرة على التحمل. أيضًا يُستحسن أن تكون الشاشة بلوحة IPS لأنها عادةً ما تكون الأفضل في الألوان، وهي ميزة مهمة لصناع المحتوى من محرري الصور والفيديو والمصممين المبدعين. الميزة الإضافية الأخرى في لوحة IPS أنها عادةً تُنتج ألوانًا وتفاصيل أوسع أثناء المشاهدة من مختلف الزوايا.
لا يوجد مانع من كون الشاشة VA، فهي لا تزال مناسبة للعمل واللعب واستهلاك الوسائط. أما إذا كنت تريد الأفضل، فإن لوحة عرض متطورة بتقنية مصفوفات OLED ستكون هي الأفضل على الإطلاق، لكن احذر منها لأنها عادةً ما تكون باهظة الثمن. ليس من الضروري امتلاك شاشة تدعم اللمس إلا إذا كنت في أشد الحاجة لها فعليًا. أما بالنسبة لمستويات التباين ونطاق التدرجات اللونية لمعايير الألوان، فهذه العوامل مهمة فقط للمصممين وصناع المحتوى. فإذا كنت تريد لاب توب للعمل الإبداعي، فأنت تحتاج إلى نطاق عالِ من مستويات التباين ومعايير الألوان.
■ عمر بطارية يستمر اليوم بطوله
![]() |
كيف تختار الكمبيوتر المحمول المناسب لشغلك |
لم يعد من الصعب العثور على افضل لابتوب من حيث عمر البطارية بسعر مناسب في عام 2025. لقد تحسنت تكنولوجيا البطاريات، ليس كثيرًا، لكنها باتت أفضل مما كانت عليه منذ أربع إلى خمسة سنوات. أضف على ذلك تحسينات الكفاءة التي تجلبها المعماريات الهندسية الجديدة لأجيال المعالجات المركزية الحديثة التي تستهلك مقدارًا أقل من الطاقة، فضلاً عن تقنيات الشاشة الأحدث الأعلى كفاءة. جميع هذه العوامل تُرجمت لتقديم عمر بطارية أطول قادر على الاستمرار لمدة تتراوح من 7 إلى 10 ساعات من الاستخدام المتواصل بدورة شحن واحدة.
في الحقيقة، هناك بعض أجهزة اللاب توب التي تستطيع الاستمرار في العمل لمدة تزيد عن 20 ساعة، ولا سيما أجهزة لاب توب Snapdragon المستندة إلى بنية ARM، لكن هذه قصة أخرى تمامًا، ولا نوصي بها إلا إذا كنت على دراية كافية بالقيود التي تعاني منها وتأكدت تمامًا أنها قادرة على تلبية احتياجاتك.
لكن بوجه عام، تقدمت معالجات Intel و AMD في السنوات الأخيرة بفضل تقنيات التصنيع الأحدث، وأصبحت قادرة على المواصلة لأكثر من 10 ساعات "أحيانًا" من تصفح الويب أو بث الفيديو. وهي فترة أكثر من كافية لضمان القدرة على استخدام الجهاز أثناء التنقل في الخارج. ومن الممكن أن تجد بعض الأجهزة التي ترفع من هذا الرقم إلى 13 أو 15 ساعة، أو أكثر قليلاً. الأمر متوقف على كفاءة الجهاز وإدارته في استهلاك الطاقة وطريقة الاستخدام الفردية لكل مستخدم.
لن تتمكن من تحديد عمر البطارية إلا إذا قمت بالتحقق من مراجعات اللاب توب في مواقع الهاردوير العالمية أو قراءة مراجعات وتقييمات المشتريين على منصات البيع الإلكترونية المختلفة. يمكنك أيضًا الاطلاع على عمر البطارية التقديري المُعلن عنه في صفحة مواصفات اللاب توب على موقع الشركة المُصنعة. ولكنها كما أشرنا – نسب تقديرية – وليست نهائية، وتختلف بطبيعة الاستخدام لكل شخص ونوع المحتوى الذي يتم تشغيله على الجهاز.
يمكنك الحفاظ على عمر البطارية بشكل كبير إذا قمت بتعطيل الميزات التي لا تحتاج لها أو تقليل سطوع الشاشة. سيساعدك هذا أيضًا في حماية عينك وتقليل الخطر الناجم عن الإضاءة الساطعة. يمكنك زيادة السطوع أثناء مشاهدة الفيديوهات أو ممارسة الألعاب. لكن تصفح الويب، مراجعة البريد الإلكتروني، حضور مؤتمرات الفيديو، أو كتابة المقالات، فجميعها مهام بسيطة يُمكن تنفيذها بإضاءة منخفضة.
الخلاصة | هناك بعض العوامل الأخرى التي من الممكن أن نضيفها في نهاية دليل اختيار اللاب توب المثالي لاحتياجاتك. على سبيل المثال، إذا كنت تخطط للتنقل كثيرًا بالجهاز في الخارج، فبجانب عمر البطارية الطويل، يجب أن يكون الجهاز خفيف الوزن أيضًا، وإلا ستشعر بآلام شديدة في كتفيك إذا وجدت نفسك مُضطر لحمل الجهاز ذهابًا وإيابًا بدون سيارة. نتمنى أن يكون دليل اختيار اللاب توب المثالي لاحتياجاتك شاملاً لجميع الجوانب التي يجب وضعها في الاعتبار أثناء شراء لاب توب جديد.
*********************