3 مزايا مفيدة بتقنيتي XMP و EXPO بخلاف سرعة التردد
![]() |
3 مزايا مفيدة بتقنيتي XMP و EXPO بخلاف سرعة التردد |
عندما نتحدث عن تقنيتي XMP و EXPO، فغالبًا أول ما يتبادر إلى الذهن هي سرعة التردد الأعلى، فهي في النهاية المعيار الذي يحدد مقياس أداء الذاكرة العشوائية. لكن إذا تعمّقنا أكثر في هذه التقنيات، فسنجد أن هناك العديد من المزايا التقنية التي تنطوي على تفعيل هذه التقنيات في جهازك. في هذا الدليل، نسلط الضوء على 3 مزايا مفيدة بتقنيتي XMP و EXPO بخلاف سرعة التردد.
3 مزايا مفيدة بتقنيتي XMP و EXPO
بصرف النظر عن مستوى خبرتك، تعد تقنية XMP إحدى أهم إعدادات البيوس BIOS التي يجب تغييرها للحصول على أفضل أداء. يعتقد أغلب لاعبو الكمبيوتر أن الغرض من وراء تفعيل تقنية XMP هو السماح للذاكرة العشوائية بالعمل بأقصى طاقتها وبسرعات التردد المُصمّمة لها بواسطة الشركة المُصنعة. وبينما يعد هذا الأمر صحيح بالفعل، إلا أن هناك العديد من الفوائد المترتبة على وجود هذه التقنيات في جهازك، فهي تضمن تحسين استقرار وثبات أداء النظام، تحسين استجابة النظام لتعدد المهام بفضل زمن الوصول الأسرع، وتحقيق معدل إطارات ثابت وأكثر استقرارًا مع الألعاب الأكثر تطلبًا التي تعتمد بشكل كبير على المعالج المركزي. هذه هي أهم 3 ميزات مفيدة بتقنيتي XMP و EXPO بخلال سرعة التردد.
يتم الإشارة إلى تقنيتي XMP و EXPO باسم ملفات تعريف الذاكرة العشوائية، أو RAM Profiles. تهدف هذه الملفات إلى رفع ترددات التشغيل الخاصة بالذاكرة العشوائية لكي تعمل بسرعاتها القصوى وفقًا لنفس المواصفات المطبوعة على علبتها والتي تم تصميمها من أجلها داخل المصنع. إنها أشبه بعملية كسر سرعة، إلا إنها أكثر أمانًا واستقرارًا من عمليات كسر السرعة اليدوية.
يحاول بعض مستخدمو الكمبيوتر تجنّب تفعيل هذه التقنيات خشيةً من التسبب في أي أعطال أو مشكلات قد تتسبب في حدوث خلل بطريقة عمل النظام، لكنها في الواقع عملية آمنة تمامًا ومُتّفقًا عليها بواسطة شركات الهاردوير ولا تُفسد حالة الضمان للقطع أو أي شيء من هذا. فإذا لم تكن قمت بتفعيل هذه التقنية في جهازك، فهذا هو الوقت المناسب لتفعيلها، ودعني أوضح لك 3 مزايا مفيدة بتقنيتي XMP و EXPO بخلال سرعة التردد الأعلى.
■ تقليل زمن وصول البيانات بين المعالج والرامات
![]() |
أهمية تفعيل تقنية XMP في الكمبيوتر |
إن طريقة عمل بروفايل XMP/EXPO ليست معقدة للغاية، فعند تفعيلها، يتم ضبط توقيتات الذاكرة العشوائية بطريقة مناسبة للترددات الأعلى. بمعنى أن الفائدة الوحيدة في الترددات المنخفضة أنها تساهم في تقليل التوقيتات، مما يضمن سرعة استجابة الرامات مع المهام المعقدة. لكن الحقيقة على أرض الواقع تختلف عن ذلك تمامًا.
على سبيل المثال، إذا افترضنا أنك تمتلك ذاكرة عشوائية 32GB DDR4 3200MHz، فهي لن تعمل بهذه السرعة بمجرد تركيبها، وإنما ستخضع للمعايير القياسية التي حددتها منظمة JEDEC، والتي لا تتجاوز 2133MHz. في هذه الحالة، قد تلاحظ أن توقيتات الرام لا تتعدى CL15، وهو زمن منخفض للغاية. لكن إذا قمت بتفعيل تقنية XMP أو EXPO، فسوف تبدا الذاكرة العشوائية بالعمل بسرعة 3200MHz بنفس الشكل الذي تم تصميمها من أجله، ومع ذلك، سوف ترتفع التوقيتات إلى CL16 أو CL17.
هنا قد يعتقد البعض أن التوقيتات الأعلى ستؤثر على أداء الرامات، مما يُلغي الفائدة من سرعة التردد الأعلى. لكن عند اختبار الأمر على أرض الواقع، فسوف تلاحظ أن زمن الوصول الفعلي للرامات المُقاس بوحدة "نانوثانية" انخفض بفارق كبير عند رفع التردد.
بهذا الشكل، يصبح المعالج المركزي أسرع في طلب المعلومات من الذاكرة العشوائية، مما يُحسّن من سرعة استجابة النظام للأوامر بشكل ملحوظ، ليس فقط في الألعاب، ولكن أيضًا في المهام اليومية العادية، من فتح ملفات مشاريع الفوتوشوب وبرامج تحرير الفيديو، مرورًا بمحاولات التنقل السريعة بين علامات تبويب المتصفح المفتوحة، وصولًا إلى الانتقال الأسرع بين نوافذ التطبيقات. باختصار شديد، إن انخفاض زمن وصول الذاكرة العشوائية يضمن سرعة أعلى في استجابة النظام مع مختلف المهام اليومية، حتى وإن لاحظت ارتفاع ملحوظ في توقيتات الرامات.
■ استقرار أداء النظام بشكل مماثل لإعدادات المصنع
![]() |
هل لابد من تشغيل بروفايل XMP EXPO في البيوس |
يميل بعض المستخدمون المحترفين لرفع ترددات التشغيل يدويًا، إنها عادةً ما تكون الطريقة الأفضل للوصول إلى أفضل النتائج في حالات كسر السرعة اليدوية. بالرغم من ذلك، فهي عملية مُرهقة للغاية، ربما لا تمتلك الوقت أو الصبر لتنفيذها بشكل صحيح. حتى وإن تمكنت من كسر سرعة الرامات يدويًا، فقد تظل مترددًا بشأن استقرار جهازك مع جلسات اللعب الطويلة أو المهام المكثفة، وقد يظهر لديك بالفعل إحدى مظاهر عدم استقرار الأداء في بعض حالات الاستخدام.
لكن مع تفعيل تقنية XMP أو EXPO، يتم رفع التردد تلقائيًا وضبط العديد من إعدادات الذاكرة العشوائية الأخرى بشكل تلقائي لضمان ثبات واستقرار الأداء. إنها عملية كسر سرعة آمنة ومستقرة إلى حد كبير مقارنةً بعمليات كسر السرعة اليدوية. بهذا الشكل، يمكنك رفع تردد الرامات لأقصى تردداتها دون القلق من مشكلات عدم استقرار الأداء التي عادةً ما تحدث نتيجة عدم ضبط التوقيتات أو الفولتيات بطريقة صحيحة.
باختصار شديد، لا داعي لإهدار وقتك في كسر السرعة اليدوي للرامات بينما لا يزال بإمكانك كسر سرعتها بنقرة زر واحدة والحصول على أفضل النتائج وأفضل شكل من استقرار النظام عبر تقنيتي XMP و EXPO. هذه إحدى المكاسب الكبيرة أو أهم 3 مزايا مفيدة بتقنيتي XMP و EXPO بخلال سرعة التردد الأعلى. نعم، تظل السرعة الأعلى محورًا رئيسيًا، لكن هناك العديد من العوامل الأخرى التي يجب وضعها بالاعتبار.
■ سلاسة أكبر واستقرار في الألعاب
![]() |
هل تتسبب تقنية XMP في عدم استقرار الأداء |
قد يتوقع معظم اللاعبون من جراء تفعيل بروفايلات XMP و EXPO ارتفاع ملحوظ في متوسط عدد الإطارات. لكن أحيانًا قد تلاحظ أي شيء من هذا، ومع ذلك، فمن التحسينات الخفيّة التي قد لا تكون ظاهرة بوضوح هي استقرار معدل انخفاض الإطارات بمقياس 0.1% في الألعاب التي تستخدم المعالج المركزي بشكل أكبر. هذا يعني استقرار أفضل في معدل متوسط الإطارات المنخفضة وتفادي مشكلات تقطيع أو تلعثم الأداء التي تحدث غالبًا في هذه النوعية من الألعاب نتيجة عدم استقرار متوسط عدد الإطارات.
في الختام | قد لا تكون التحسينات المترتبة على تفعيل تقنيتي XMP و EXPO ملحوظة بشكل واضح، لكنها حتمًا تؤثر في طريقة استخدامك مع مختلف المهام اليومية. من استقرار معدل متوسط الإطارات المنخفضة بنسبة 0.1%، إلى تقليل زمن الوصول بين المعالج والرامات، وحتى الوصول إلى حالة استقرار مثالية بشكل أسرع في أداء النظام، هذه هي أهم 3 مزايا مفيدة بتقنيتي XMP و EXPO بخلال سرعة التردد الأعلى، على الرغم من أن تلك الميزة الأخيرة تظل معيارًا هامًا يجب أخذه في الاعتبار. قبل أن تخرج، إليك كيفية تركيب كرت الشبكة في الكمبيوتر بطريقة صحيحة.
اقرأ المزيد: كيف اعرف حجم الرامات في جهازي وهل ضروري زيادتها
*************************