recent
أخبار ساخنة

ما هو متوسط العمر الافتراضي المتوقع للهواتف الذكية ؟

ما هو متوسط العمر الافتراضي المتوقع للهواتف الذكية ؟

ما هو متوسط العمر الافتراضي المتوقع للهواتف الذكية ؟
ما هو متوسط العمر الافتراضي المتوقع للهواتف الذكية ؟

جئنا اليوم لنجيب على سؤال غاية في الأهمية وهو "ما هو متوسط العمر الافتراضي المتوقع للهواتف الذكية؟" ومن خلال هذا المقال سنحاول أن نُلقي الضوء على العوامل الأساسية التي تتسبب في تلف الهاتف وفناء عمره الافتراضي سريعاً. ولكننا في نفس الوقت سوف نجيب بكل شفافية ومصداقية على سؤال ما هو متوسط العمر الافتراضي المتوقع للهواتف الذكية.

العمر الافتراضي المتوقع للهواتف الذكية


على الرغم من أن الهواتف الذكية أصبحت جزءاً أساسياً من حياتنا اليومية – حتى أطفالنا أصبح من الصعب حرمانهم منها - ولكن في النهاية مثلها مثل أي شيء آخر في هذه الحياة، فهي لا تدوم للأبد. حتى أفضل الهواتف الذكية وأغلاها ثمناً ستبدأ في المعاناة وإظهار العديد من المشاكل والمؤشرات التي تُنذر بفناء عمرها حتى وقبل أن ينتهي العمر الافتراضي المتوقع لها، سواء كان ذلك بسبب توقف الشركة المُصنعة عن طرح أي تحديثات برمجية جديدة من أجل الهاتف – ولا سيما هواتف الفئة الاقتصادية ومتوسطة التكلفة – أو بسبب تدهور الحالة الكيميائية لخلايا البطارية واستنزاف شحنتها خلال فترات زمنية قصيرة. ضمن مقالات أخرى لا تقل أهمية مقال أسباب انفجار الهواتف الذكية طيلة الوقت وكيف تحمي نفسك ونوصيكم بالاطلاع عليه لاحقاً.

في هذا الحالة لن تجد خيار أمامك بديل عن شراء هاتف جديد. ولكن بما أننا لسنا جميعاً على أتم الاستعداد من أجل شراء هاتف جديد بين كل حين والآخر، سواء كان ذلك بسبب القيود المادية الصعبة أو عدم الاستعداد النفسي لذلك، فنحاول بقدر الإمكان الحفاظ على هواتفنا الحالية قدر المستطاع. ومن حسن الحظ أن لدينا العديد من المقالات في موقعنا هاي فور تك التي تساهم في زيادة التوعية التقنية للمستخدمين ومساعدتهم في فهم مميزات وعيوب الأجهزة التقنية وكيفية التعامل معها على أفضل نحو ممكن ولعل أفضل مثال عليها مقال ما الفائدة من منافذ USB المتواجدة في الجهة الخلفية للتلفزيون.

ولكن حتى لا يسحبنا الحديث في أشياء أخرى بعيدة عن حوار موضوعنا الأساسي وما هو العمر الافتراضي المتوقع للهواتف الذكية، فهل تساءلت يوماً عما هي الفترة الزمنية المُقدرة التي يستطيع هاتفك أن يظل حياً خلالها. في هذه المقالة سنأخذكم في جولة نتعرف من خلالها على متوسط العمر الافتراضي المتوقع للهواتف الذكية، جنباً إلى جنب مع توضيح أكثر العوامل التي تتسبب في إنهاء عمره سريعاً أو تقليل ثمنه عند البيع، فضلاً عن بعض الإجراءات الاحترازية التي يمكننا الالتزام بها من أجل إطالة العمر الافتراضي المتوقع للهواتف الذكية. نضمن لكم أن يكون مقال دسم وغني بالمعلومات الهامة وستخرجون منه بفائدة حقيقية.

ما هو متوسط العمر الافتراضي المتوقع للهواتف الذكية ؟ 


ما هو متوسط العمر الافتراضي المتوقع للهواتف الذكية ؟
ما هو متوسط العمر الافتراضي المتوقع للهواتف الذكية

بادئ ذي بدء هناك اختلافات في الرأي بشأن معرفة متوسط العمر الافتراضي المتوقع للهواتف الذكية. بعض المصادر تدّعي أن العمر الافتراضي المُقدر للهواتف الذكية نحو عامان ونصف العام. في حين أن هناك مصادر أخرى تزعم بأن متوسط العمر الافتراضي المتوقع للهواتف الذكية يتراوح من 15 إلى 18 شهراً فقط وخاصة للهواتف الذكية الحديثة. ولكن بالرغم من الاختلافات في الآراء، ولكن الأمور تصبح واضحة بشكل أفضل عندما يبدأ المختصين والمهندسين في تفكيك الهاتف من الداخل وتحديد العمر الافتراضي للأجزاء ومكونات عتاد الهاردوير الداخلي للهواتف مثل الكاميرات ومودم الاتصالات وشرائح المعالجة وشرائح التخزين وغير ذلك.
 
أفضل مصدر يمكنك الاعتماد عليه هي قناة JerryRigEverything. ولكن على الرغم من أن Jerry لا يذكر بشكل صريح ما هو العمر الافتراضي للهاتف، ولكن من خلال مراجعته يمكنك إلقاء نظرة على مكونات الهاتف الداخلية ومعرفة مدى تحملها لمختلف الاستخدامات وما هو العمر المتوقع الذي يمكنها تحمله دون ظهور أي مشاكل أو مواطن من الخلل والأخطاء.

الأهم من ذلك، أن العمر الافتراضي المتوقع للهواتف الذكية يصبح أكثر وضوحاً عندما ننظر إلى العلامات التجارية الكبرى في الصناعة أمثال سامسونج وابل وشاومي وهواوي وشركة مثل OnePlus. فبالنظر إلى فترة الدعم البرمجي التي تمنحها هذه الشركات لهواتفها الذكية، يمكننا بسهولة معرفة ما هو العمر الافتراضي المتوقع للهواتف الذكية. وهذه مُجرد تحليلات من إحدى المصادر التي تدّعي بأن هذه هي الأعمار الافتراضية التقريبية للهواتف بحسب نوع العلامة التجارية:

  • هواتف الايفون: من أربعة إلى ثماني أعوام.
  • هواتف سامسونج: من ثلاثة إلى ستة أعوام.
  • هواتف هواوي: من عامان إلى أربعة أعوام.
  • هواتف شاومي: من عامان إلى أربعة أعوام.
  • هواتف أوبو: من عامان إلى ثلاثة أعوام.

فكما ترون بأنفسكم فإن العمر الافتراضي المتوقع للهواتف الذكية يستند بشكل أساسي على فترة الدعم البرمجي التي تقدمها الشركات لمالكي الأجهزة. على سبيل المثال تقدم سامسونج دعماً برمجياً لهواتفها الرائدة لمدة 4 أعوام وما يصل إلى خمس سنوات من التصحيحات الأمنية. بينما شركات مثل شاومي وأوبو فهي لا توفر تحديثات رئيسية من نظام أندرويد سوى لمدة عامان إلى ثلاث أعوام على أقصى تقدير.

ومع ذلك، لا ينبغي أن نأخذ فترة الدعم البرمجي كمعيار أساسي للحكم أو لاحتساب العمر الافتراضي المتوقع للهواتف الذكية. فمن خلال الرعاية المناسبة واستخدام الهاتف بطريقة ذكية يصبح من السهل إطالة العمر الافتراضي للهاتف حتى ولمدة تزيد عن خمس سنوات، حتى وإن كان هذا الهاتف هو مُجرد هاتف ميسور أو متوسط التكلفة. طالما كان الهاتف سليم تماماً ولم يتعرض لأي سقطة قوية من مسافة مرتفعة ولا تزال شاشته تعمل بكامل كفاءتها، فلا يوجد مانع من الاستمرار في استخدام الهاتف حتى وإن توقفت الشركة المُصنعة عن طرح أي تحديثات جديدة من أجله.

ولكن الجدير بذكره هو أنه بمجرد انقضاء ثلاث أعوام تقريباً على هاتفك الذكي، يصبح قديم من الناحية العملية والنظرية وذلك بسبب ضعف وتدهور حالة البطارية وفقدانها لسعة الشحن بعد فترة زمنية قصيرة جداً من شحنها. 
 
شيء آخر ستبدأ في المعاناة معه بشكل واضح وهو تنزيل وتحديث التطبيقات. فهناك العديد من التطبيقات التي تتوقف على الهواتف القديمة بعد مرور عدة سنوات عليها. فبسبب عدم حصول الهاتف على الإصدار الجديد من نظام أندرويد أو iOS منذ عدة سنوات، تتوقف شركات التطبيقات عن طرح تحديث جديد يعمل على إصلاح المشاكل مع المستخدمين، وهذا بالطبع لأغراض أمنية ومن أجل تقليل الموارد والتكاليف والتركيز على الهواتف الذكية الجديدة بشكل أكبر.

في مثل هذه الحالة، البطارية وحدها لن تكون العائق الوحيد أمامك عند استخدامك للهاتف بشكل طبيعي، وإنما عدم القدرة على تثبيت التطبيقات أو تحديثها سيشكل مشكلة حقيقية بالنسبة لك. هذا هو الوقت المناسب الذي يتعين عليك فيه البحث عن هاتف جديد، ولعل الاستثناء الوحيد في الأمر هو إذا ما كنت مازلت سعيد مع أداء بطارية الهاتف وغير مكترث لأمر التطبيقات الجديدة أو تحديث التطبيقات الرئيسية مثل تطبيقات التواصل الاجتماعي وما شابه.

عوامل أساسية تؤثر على متوسط العمر الافتراضي للهاتف


عوامل أساسية تؤثر على متوسط العمر الافتراضي للهاتف
عوامل أساسية تؤثر على متوسط العمر الافتراضي للهاتف

متوسط العمر الافتراضي المتوقع للهواتف الذكية مرتبط بمجموعة مختلفة من العوامل الأساسية من أهمها الضرر المادي. على سبيل المثال إذا تعرض الشاشة للكسر أو التشققات فستكون عملية الإصلاح مُكلفة للغاية بحيث يكون من الأفضل شراء هاتف جديد بديل عنه.

عامل آخر أساسي وهو عمر البطارية. يتراوح متوسط العمر الافتراضي للبطارية من 500 وحتى 800 دورة شحن كاملة. دورة الشحن الكاملة تعني شحن البطارية من 0 وحتى 100% حتى وإن تم ذلك على فترات متقطعة. مع استخدامك للهاتف بشكل متواصل وشحن البطارية بدورات شحن عديدة، تبدأ خلايا البطارية في التآكل والتحلل نتيجة طبيعتها الكيميائية وهو ما يترتب عليه ضعف كفاءة البطارية وعدم قدرتها بالاحتفاظ على سعة الشحن لفترات زمنية طويلة واستغراق فترات أطول من المعتاد من أجل إعادة تعبئتها. جميع هذه المؤشرات تُشير إلى أن البطارية أصبحت في حالة متهالكة.

وبما أنه من الصعب استبدال البطارية في أغلب الهواتف الذكية الحديثة، فهذا يعني أنك مُضطر على شراء هاتف جديد. ولهذا السبب تطرقنا من قبل إلى مقال عادات خاطئة تتسبب في تدمير بطارية هاتفك الذكي بشكل أسرع. أضف على ذلك أن الحرارة المرتفعة تمثل خطورة كبيرة على حياة البطارية وتتسبب في تلف خلاياها وتآكلها، سواء كان ذلك بسبب الشحن الزائد أثناء الليل أو ممارسة الألعاب لفترات زمنية طويلة أو بسبب ترك الهاتف تحت أشعة الشمس الساطعة أو في درج السيارة أو حتى تعرُض الهاتف للحرارة الباردة الشديدة.

الحرارة المرتفعة والباردة من أشد الأعداء خطورة على بطارية الهاتف ومن أهم العوامل التي تتسبب في تلف البطارية سريعاً. من حسن الحظ أن الأمر مختلف نسبياً على هواتف الايفون ومن السهل معرفة متى يجب تغيير بطارية الايفون للمحافظة على الهاتف. كما أنه من الضروري معرفة الطريقة الصحيحة لشحن الايفون للحفاظ على للبطارية.

بعد ذلك يجب أن تُفكر في نظام أندرويد نفسه. الأمر متوقف وفقاً للشركة المُصنعة، فبعد عدة سنوات ستتوقف الشركة في طرح أي تحديثات رئيسية للهاتف ولن يتلقى الإصدار الجديد من نظام التشغيل. في هذه الحالة يصل الهاتف إلى مرحلة حيث يكون من الصعب عليه مواكبة متطلبات التطبيقات الجديدة أو التحديثات التي تشق طريقها إلى التطبيقات القديمة. بالتالي لن تتمكن من تنزيل تطبيقات جديدة عبر المتاجر أو تحديث تطبيقاتك القديمة إلا بعد تحديث نظام التشغيل نفسه. وبما أن الشركة المُصنعة توقفت عن طرح تحديث رئيسية جديدة واسقطت الدعم الرسمي عن الهاتف، فلم يعد أمامك خيار آخر سوى استبدال الهاتف بهاتف جديد.

نصائح لإطالة العمر الافتراضي للهاتف 


ما هو متوسط العمر الافتراضي المتوقع للهواتف الذكية ؟
نصائح لإطالة العمر الافتراضي للهاتف

في حين أن متوسط العمر الافتراضي المتوقع للهواتف الذكية قد لا يكون طويلاً كما نتمناه نحن كمستخدمين، ولكن الأخبار الجيدة أن هناك العديد من الاحتياطات التي يمكننا الالتزام بها لإطالة عمره الافتراضي. أهم من أي شيء هو ضرورة الالتزام بـ أهم النصائح من أجل إطالة عمر بطارية الاندرويد أو الايفون. نظراً لأنه من الصعب استبدال البطارية، فمن الضروري الحفاظ عليها ورعايتها والتعامل معها بذكاء وحكمة حتى لا نتسبب في تآكلها سريعاً.

ليس من الضروري أن تستخدم الشحن السريع إن لم تكن في حاجة له لأن الشحن السريع يتسبب في إضافة ضغط وعبء ثقيل على البطارية نتيجة التيار الكهربائي العالي الذي يتم تمريره إلى البطارية أثناء الشحن السريع. بدلاً من ذلك اعتمد على شحن الكمبيوتر طالما لم تكن على عجلة من أمرك وتريد الخروج من المنزل في أسرع وقت ممكن.

أيضاً لا تجعل البطارية تنضب حتى نسبة أقل من 20% ولكن في نفس الوقت لا تحاول شحنها بأكثر من 80% لأن النقصان أو الزيادة في نسب الشحن تتسبب في هلاك البطارية بشكل أسرع. أما إذا أردت حماية الهاتف من الأضرار المادية والاستخدامات القاسية، فيجب الاستثمار في شراء جراب وواقي شاشة وهي بالتأكيد عملية شراء رخيصة مقارنة بالتكلفة المالية الباهظة التي قد تتحملها عند صيانة الشاشة أو الجانب الخلفي للهاتف. بعض الأضرار تكون عميقة وخطيرة بحيث يكون من الصعب إصلاحها، مثل تلف الكاميرات على سبيل المثال.

أخيراً وليس أخراً، حاول التخلص من التطبيقات التي لم تعد تستخدمها لأنها غالباً ما تظل نشيطة في الخلفية. هذه التطبيقات لا تستهلك من طاقة البطارية فحسب، وإنما تستهلك أيضاً من باقة البيانات، كما أنها تضع عبءً إضافياً على موارد الهاتف كالمعالج وشرائح التخزين والذاكرة العشوائية. ولذلك من الأفضل التخلص منها طالما لم تعد في حاجة إليها.

الخاتمة


إن متوسط العمر الافتراضي المتوقع للهواتف الذكية متوقف طبقاً لعدة عوامل من أهمها فترة الدعم الرسمية التي تقدمها الشركة لنوع هاتفك. فإذا كانت فترة الدعم الرسمي هي ثلاث سنوات، فهذا هو العمر الافتراضي للهاتف. ومع ذلك، هذا لا يعني أن الهاتف سيتلف أو سيتوقف تماماً عن العمل، إطلاقاً. في حين أنك ستظل قادراً على استخدامه في إجراء المكالمات الهاتفية والتواصل مع الآخرين، ولكن قد يتم تقييدك من الاستفادة من ميزات إصدارات أنظمة التشغيل الجديدة، كما أنك لن تتمكن من تنزيل التطبيقات الجديدة أو تحديث تطبيقاتك القديمة. ولكن في النهاية، مع الرعاية الصحيحة وطريقة الاستخدام المناسبة يمكنك إطالة العمر الافتراضي المتوقع للهواتف الذكية حتى يبلغ من العمر ثلاث إلى خمس سنوات.

*************************
google-playkhamsatmostaqltradent